الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

إعتراف … إلى والدي

بعض الأشياء التي أحبها في والدي أنه لم يكن مباشرا في الإنتقاد أو التأديب و أذكر مرة كان لا يعجبه حالي فما وجدت منه إلا أن كتب بضعة أبيات على ورقة صغيرة يقول فيها

يا ولدي .. يا نطفة من دمي

و بضعة من حلمي الشاعري

تراك تغدو فارسا ملهما؟

أم تنطوي كالسراب العابر؟

عمر.. هذا زمن جاحد و أنت في الحومة بعض الرجاء
أراك في قلبي و في مقلتي هل يكذب القلب و يغشا الضياء؟
أبصرت فيك الشمس زهوها تأبى الغروب الجهم عند المساء

هذه الأبيات أثقلت كاهلي دوما و كنت أخشى أن أخيبت أمله.

وضعت تلك الورقة في محفظتي بقيت مع كل ذلك الوقت (أكثر من عشر سنين) تجبرني على أسير دوما للأمام.

فإلى والدي شكرا لأنك جعلتني ما أنا علية.

شكرا لتفهمك و حبك و عطفك اللا مشروط.

هناك 4 تعليقات:

  1. اللهم بارك فيه و في عمره و في ابنه و ذريته

    ردحذف
  2. مروان اكوانين13 ديسمبر 2010 في 9:52 ص

    نعم الاب والله حفظه الله لك ورعاه من كل سوء واسكنك واياه فسيح جنانه ان شاء الله
    أخوكم المحب في الله أبو محمد
    مروان عبدالحميد اكوانين

    ردحذف
  3. جميل بل وأكثر من جميل!

    :)

    شكرًا للمشاركة أبو البشر

    ردحذف