الأربعاء، 28 مايو 2008

في المطار

أنا الأن في مطار الملك خالد متوجها إلى عمان لا أعرف لماذا لا توجد هنا خدمة إنترنت مجانية :-( على كل أن فرح بالعودة حتى أني لم أنم الأمس بما فيه الكفاية.

ما اجمل العودة إلى الوطن

خلال ساعات قليلة سأتوجه إلى مطار الملك خاد في الرياض متجها إلى الوطن لا استطيع الأن ان اصف شعوري الغمر بالفرح بالعودة إلى حيث أهلي و أحبابي و اصدقائي.

قضيت في الرياض ما يقارب 6 أشهر حتى الأن بقد كانت هذه الفتر أكبر فترة أقضيها خارج الاردن.

و الحق يقال فقد احببت الرياض لولا المئة عيب فيها :)أمزح, ببساطة إيجابيات العمل في الرياض أكثر من مساوئة حيث القدرة على الإدخار هنا عالية على عكس الأردن حيث سنضطر للشحدة قريبا, ثم الخبرة العالية التي يمكن تحصيلها بالنسبة لي - و أنا أعمل في مجال تكامل الأنظمة حيث نجعل أنظمة ويندوز قادرة على تبادل البيانات مع الانظمة الأخرى - حيث عملية الاتمته قد دخلت السعودية من زمن ليس بالهين, و لا أنسى البيئة الملتزمة و إن كنت لا أهوى اسلوب الجبر المتبع لكن يكفي لي أنني أستطيع أن اتجول من غير رؤية العري في كل مكان و اخرها أهل البلد هنا طيبون مريحين بالتعامل و طبعا لا يخلو هذا من كثير من الإستثنائات ولكن الطابع العام أنهم طيبون ودودين.

تلك كانت الغيجابيات اما المساوئ بالنسبة لي أن أهلي و أصدقائي ليسو هنا , و الجو السيئ خصوصا عواصف الغبار و  التضاريس لن ترى هنا جبالال خضراء مثلا. و اخيرا تحول الإنسان هنا إلى أله إستهلاكية كبيرة لا يبحث إلا على إرضاء شهواته.

هذه كانت أنطباعاتي عن العيش في الرياض و اود ان تشاركوني أنطباعاتكم ان جربت العيش فيها.

الجمعة، 16 مايو 2008

نكبتنا ستون عاما و ما زالت مستمرة

تعود علينا هذه الذكرى كل عام تذكرنا بجرحنا المنسي تعود لتذكرنا بذلنا و خذلاننا و تخاذلنا. تقف مكتوفي الأيدي و شعبنا مشرد في الشتات محاصر في الجوع لا حق لنا ولا صوت يستطيع إيصالة ستون عاما تحول فيها فلسطين من قضية العرب الأولى إلى قضية يتأمر كل حكام العرب لؤدها باتو يتمنون لو اننا نتبخر بالهواء ولم يكتفوا بذلك فذلك حقيرهم وقذرهم مبارك وليس هو بمبارك بل هو نجس وضيع يهنئ إسرائيل بنكبتنا و يحاصر شعب غزة مساهما في قتله وتجويعة و نحن نتفرج وما نملك نحن أن نفعل , لا أعرف.

فيا وطني لاتحزن فمهما طال الزمن نحن عائدون.

و كتابات عن النكبة: