الجمعة، 22 يناير 2010

من وحي المقابلات

يبدو أننا نستمر بالخطأ كاي شي أخر في حياتنا (و أننا هذا ضمير عائد علينا نحن العرب) نتعلم منذ الصغر بطريقة خطأ تمتد تلك الطريقة حتى تصل الجامعة ثم ترافقنا إلى العمل.

ما دفعني لهذا التعميم أجابات المحترفين الذين اقابلهم في الشركة من اجل التوظيف و إجاباتهم الغريبة و هذه عينة منها

تسال أحدهم : كيف ترى نفسك في  OOP “مفاهيم البرمجة الكائنية” ؟

فيجيب : جيد

نساله : كم تعطي نفسك من عشرة ؟

يقول : 7 من عشرة

أسأل : ما هي الInterface  أو ربما أساله عن أي شي أخر؟

فيجيب : حدثني أحدهم انها نفعل كذا و كذا أو سمعت أنها تعمل كذا و كذا أو سألت الكثيرين عنها كيف نستخدمها لكن لم يجبني أحد.

يعني لم يكلف نفسه أن يقرأ من كتاب أو يبحث من الإنترنت يعني أيضا أنه لم يكلف نفسه البحث في الأشياء التي يستخدمها و هذه الإجابات كانت تأتي ممن لدية خبرة و ليس من  حديثي التخرج و حسب !! 

أصاب بالإحباط بعد سماع هذه الإجابات لانها تشعرني ان تعليم البرمجة أصبح بالتلقين أو بالتلقي أو بالمشافهة أو عن طريق شيخ الكتاب لا بالقراءة والتجريب فهذه الإجابه تفضح المستور و المسكوت عنه و هو تردي ثقافة التعلم و التعليم.

طوال فترة المقابلات كنت أنا و صديقي مالك الشايب الذي عانى معي طوال فترة المقابلات بأرسال بعض الإجابات العجيبة إلى تويتر و تم إتهامنا باننا شريرين على الرغم من اننا لم نذكر اسماء الذين نعذبهم أقصد نقابلهم لكننا لم نكن نسال إلا في أشياء يفترض فيمن يتعلم قليلا و يعمل أن يلم بها و يدركها.

 

أعتقد أننا في الأردن يجب ان بتكر طريقة جديدة لتدريس علوم الحاسوب تتضمن إكتشاف الرغبة الكامنة للمنتسب إلى هذا الدراسات عن طريق إشراكة في مشاريع مفتوحة المصدر منذ البداية و منع من لم يتمكن من الخبرة العملية من التدريس مطلقا حتى يتمكن من تلك المعرفة فما رأيكم دام فضلكم ؟