الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

تعقيب على الحسبة الصادمة

بينما كنت اتصفح المواضيع في قارئ ال RSS اليوم توقفت عند تدوينة للأخ هشام العدوي بعنوان حسبة صادمة  و التي يتكلم فيها عن ثقاف الخمول السائدة بين العرب و عدم حب العمل لكنني أحببت أن قدم تشخيصا للحالة  التي ذكرها في شركات البرمجة مع تحليل أعتقد انه قد ينجح في فهم هذه المعظلة.

  • الدافع و الطموح : و ربما يكون هذا السبب الأكبر لحب العمل والإنتاجية في الوقت الذي نواجه فية بالمنطقة مشاكل من حيث البطالة و توفر فرص العمل نجد أن الإنسان يدفع دفعا إلى إختيار تخصص قد لا توجد له رغبة فية بسبب الضروف الإقتصادية و الإجتماعية و التنافس مع المجموع العام و بين هذه العوامل ستاتي الرغبة اخيرا بالتأكيد.

و الحل لهذه المعظلة يتكون من جزأين, الأول توفير برامج تضمن للطلاب والمتعلمين أخيار التخصص الذي تتوفر رغبة لهم به و قدرة عل إتقانة منذ مراحل الدراسة الإبتدائية . و الثاني توفير برامج دعم مالية لإكمال الدراسة لكي لا يقع الطالب رهينة للضروف آنفة الذكر و تكون له الحرية في أختيار الطريق الذي يريد.

لذا عند التوظيف قد تكون المهمة الأولى للمقابل إكتشاف و جود تلك الرغبة و الطموح المتوفر عند المتقدم 

  • عدم اللجوء للإدارة الدقيقة للمبرمج ( Micro Managment ) : فالمراقبة عن كثب والتضييق على المبرمج ستفقده ثقته في نفسه و في مرأوسه و التي قد نحتاج للمراقبة عن كثب كعلاج لتضييع الوقت من قبل البعض و لكنها تبقى في إطار العلاج لفترة معينة , و قد صدمت عندما قرأت احد التعلقيات من احد الزوار على تدوينة الأخ هشام والتي تقول

للعلم مجال تقنية المعلومات يعتبر اكبر قطاع الناس تعمل فيه فعلا حيث يتطلب العمل تركيزا وابداعا وصفاء ذهن اما مجالات العمل الاخرى فقط لا تجد نسبة تذكر للعمل الفعلي .. وخاصة الحكومي .
عموما في الشعوب العربية عموما ومصر خاصة الناس لا ينتجون غلا ببعض الضغط والمراقبة ، عفوا هكذا طبيعتنا لذا تأكد ان فريق العمل لن يغضب كثيرا ان وضعت حلولا وسطا مثل:
1- جهاز خاص بالنت اللي محتاجه يجلس عليه وليس بكل الاجهزة نت ..
2- لا مانع من وجود كاميرة مراقبة على الجميع ، مع توجه شاشات العمل نحو الخارج (ليس لديهم ما يخفونه)
3- وجود كرت حضور وانصراف
4- والاهم جدا :
وجود آلية عمل جيده ونظام مراقبة المهام والذي يوضح ويراقب الإنتاجية الحقيقية

فصاحب هذا التعليق يناقض نفسه فكيف سيكون عند المبرمج صفاء ذهن أذا أحس أنه مراقب و أحس أنه ليس موضع ثقة في نظام مراقبة كالذي يقترحة والذي يشبة نظام مراقبة المساجين والعبيد ؟؟!!

فالحل أن تطلق الثقة في المبرمج حتى يثبت غير ذلك و عندها يتدخل مديرة المباشر بعلاج هذه المشكلة حتى يظهر عكس ذلك او أن يثبت أن المبرمج لا يصلح للعمل.

  • قيم الإحترام و الثقة و الصدق: ربما هذه القيم مرتبطة ايضا بالنقطة السابقة لكن وضعتها لوحدها للتأكيد عليها وهذه القيم الثلاثة هي قيم متبادلة بين صاحب العمل و العامل متى فقدت عند أحد من الطرفين إختل ميزان العلاقة بينهما و كلما بقيت متينة توثق و قوي ولاء الموظف للمؤسسة التي يعمل بها.

 

  •   المكافئة : كنا في إحدى المرات نعمل في مشروع لدى إحدى شركات الإتصالات و كانت كلفة المشروع تدفع للشركة بقيمة الوقت الذي يقضية كل العاملين على المشروع أي المشروع لن يخسر (الصيغة الأخرى تكون بدفع مبلغ معين على وقت محدد و على الشركة أن تنهي إلتزامها في هذا الوقت وهي تتحمل أي تأخير بالكامل ) و قد حصل أن طلب الزبون منا أن نضاعف أنتاجيتنا بزيادة وقت العمل كل يوم ساعتين في العمل و عمل يوم إضافي في الإجازة الأسبوعية فما كان منا إلا أن طلبنا أجرا إضافيا عن يوم الإجازة بما يفرضه قانون العمل و العمال “أدام الله ضله علينا” و هو أجر يوم و نصف عن عمل يوم الإجازة فما كان من الشركة إلا أن مانعت على الرغم انها كانت تتقاضى ما يتجاوز ال250 دولار عن المبرمج المتقدم في الخبرة و ما يتجاوز ال 150 دولار على المبرمج بسيط الخبرة يوميا و ما كنا نطلبه مبلغ لا يتجاوز ال25 دولار أسبوعيا فما كان منا إلا أننا فقدنا دافعيتنا و حبنا للعمل .

أذكر هذه القصة الحقيقية والتي حدثت معي شخصيا لأنوه على اننا كبشر ننتظر التقدير المعنوي قبل المادي مقابل العمل الجاد , لا أن يتم وعد الفريق بمكافائات مالية إن هم جدوا و أجتهدوا ثم عند نهاية المشروع يقال لهم أن المشروع خسر لأنه لم يربح كما يجب!.

كانت هذه النقاط تحليلي لما أراه من الخمول و عدم حب العمل الذي نشكوا منه نحن العرب و لا اعتبر نظرتي هذه كاملة لأني اتكلم من وجهة نظر الموظف و لم أوضع بعد في موقع صاحب العمل لأرى النصف الثاني من الحقيقة, ارجوا أن أكون قد قدمت تحليلا وافيا جيدا و أتقبل بكل صدر رحب التعليقات و النقاش حول هذا الموضوع.

 

الأحد، 27 ديسمبر 2009

تقنية Clear Type

نحتاج نحن المبرمجين الى الجلوس مقابل جهاز الحاسوب ساعات طويلة نقرأ الكود و نكتبه و نقرأ الوثائق المختلفة و لهذا فنحن نحتاج لأن نشعر بالإرتياح عندما ننظر إلى شاشة الحاسوب , ولست اتكلم هنا عن نصائح صحية و لكني اتكم عن إستخدام مميزات موجودة في ويندوز لتصبح القراءة أفضل على شاشة الحاسب.

هناك ميزة في ويندوز XP فما بعد تدعى Clear Type و هية تقنية توصلت لها مايكروسوفت في عام 98 لتحسين جودة النص الظاهر على شاشات LCD و غيرها و تم دعمها لأول مرة في برنامج قارئ مايكروسوفت بديل الأكروبات ريدير من أدوبي بعد ذلك وصلت إلى ويندوز إكس بي.

و لملاحظة الفرق هنا نص من مدونتي بدون تشغيل هذه الميزة و مع تشغيلها

قبل

befourClearType بعد حسب الإعدادت التي أخترتها.

AfterClearType

يصبج النص اجمل و أسهل للقراءة و هي مفعلة تلقائيا على ويندوز 7 لكن للتتأكد من ذلك ما عليك إلا إختيار زر البدء Start و كتابة ClearType, و إختيار معالج الإعداد لهذه الخاصية كما في الصورة التالية و إعداد شاشتك بما تراه مناسبا.

cleartypestartwindows

كانت هذه النصيحة الاولى لتحسين جودة النصوص على الشاشة .

النصحية الثانية هي أستخدام خط مناسب لكتابة الكود و قد قامت مايكروسوفت بإتاحة مجموعة من الخطوط التي تدعم Clear Type  للتنزيل في عام 2006 و احد اجمل هذه الخطوط يدعى Consolas و الذي أنصح بإستخدامة للفيجوال ستديو.

consolas هذه صورة توضح كيف يمكن عمل ذلك.

  • إفتح الفيجوال ستديو و إخنر Tools من القوائم العليا
  • vsMenus
  • من قائمة أدوات Tools إختر خيارات Options .
  • toolmenu
  • من خيارات أختر خصائص الخط و الألوان Font and Colors و هناك قم بتعديل اللازم.
  • VSoptions

و هكذا ستريح عينك تستمتع بخط جميل اثناء البرمجة.

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

حلقة جديدة من دوت نت عربي

نشر الصديق العزيز عماد العشي الحلقة الجديدة من دوت نت عربي مع مؤيد رجا الحلقة تتكلم عن تصميم قواعد البيانات , حلقة جميلة ورائعة و مليئة بالفائدة أنصحكم بسماعها.

وصلات اخرى:

 

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

أنشأت مدونة جديدة

قمت بانشاء مدونة جديدة باللغة الإنجليزية على الرابط التالي http://arabiandev.blogspot.com و التي ستكون تقنية بحتة سأستمر في الكتابة هنا و هناك.

و هذا رابط RSS الخاص بها http://feeds.feedburner.com/arabiandev .