هذه المعادلة فكت متغيراتها حكومة الذهبي و أستطاعت أن تجعل نزول سعر المحروقات نقمة على المواطن الاردني فما حدث بالأمس و أول الأمس في عمان كان مأساه متكاملة الأبعاد.
بدأت القصة عندما قررت الحكومة التخفيض الأسبوعي لسعر المحروقات بسبب أنخفاض أسعارها عالميا فما كان من اصحاب الكازيات إلا أن يحاولوا قدر الأمكان تجنب الخسارة و بدأوا يقللوا من طلبياتهم من المصفاه مما ادى إلى أنقطاع مواد المحروقات عن الناس.
بالنسبة لي أرى ان الحكومة هي من يتحمل ما حصل بالكامل بسبب السياسة التسعيرة الغير متوازنة و تسابق المسئولين لإعطاء الخبر كسبق صحفي مما ادى إلى حالة الترقب و المشكلة الحقيقية هي قيام الحكومة يالخطوة المبتورة المتمثلة في تحرير الاسعار من بدون تعويمها .
يجب على الحكومة أن تتحمل الخسارة و لتضخ بها من الوفر التي تقول أنها حققتة من فروق الأسعار .
تحديث: