السبت، 1 نوفمبر 2008

يا صديقي إصحوا أنت ما زلت في سجننا الكبير!

أكتب هذه التدوينة لنفسي قبل أي شخص اخر . مؤخرا بت أنتبة إلى نفسي متخذا طابعا تهكميا ساخرا من كل شي و ساخطا على كل شئ حتى اصبحت هذه السلبية تطغى على و تحديدا ما يشعل هذا الشئ عندي هو ما أراه من حولي.

لكني قررت أن أنقذ نفسي من موتها المحتم و بدأت اتقبل حقيقة أني اعيش في الوطن العربي و أنني الان أعيش بإختياري فيه لذا ليس هناك داعي لأحرق أعصابي ونفسي على أتفه الأشياء و على أن أنظر للإشياء بإجابية و قررت أن أكون مبادرا للتغير بإيجابية في كل شي.

ما دفعني لكتابة هذه التدوينة ان بت ارى أحد التهكميين الناقمين فتراه يرى الجهد الجميل فيسعى لينقص منه ويهاجمه لا لشئ لكنه يراه عملا غير متقن وغير منته فقلت له: حاول ان تغير للأفضل لأكتشف أنه أخذ أنطباعا بأنهم لن يقبلوا ما يقول لذا فقرر أن لا يقد شئ.

فهون عليك يا صديقي وأصحوا فأنت ما زلت تعيش مع العرب :).

blog comments powered by Disqus