في الأسبوع الماضي زرت مستشفى الملك عبد الله الثاني الجامعي التابع لجامعة العلوم و التكنولوجيا الاردنية حيث عانت جدتي من وعكة صحية لقد كانت توقعاتي عالية للمستشفى تبعا لما تحظى به الجامعة من مكانه عالمية من جهه أو من كفائة العماله التي تعمل به .
لكني تفاجئت بالوضع القائم هناك وهذه ملاحظاتي.
- كل قسم من المستشفى يعمل بشكل جيد على حدا لكن إذا تتطلب الأمر أن يتعاون الممرضين مع الأطباء و أطباء الأقسام المختلفة مع بعضهم و أن يتعاون جميعهم مع المختبرات ستتفاجأ من عدم الترابط اللامتناهي حتى تجد أن الطبيب يعدل جرعات الدواء لكن لا الطبيب المشرف ولا الممرضين سيعلمون عن التعديل, مثلا هناك فحصوات أجريت لجدتي وعندما أخرجنها من المستشفى لم يتعب أحدهم نفسه كي يخبرنا أن النتيجة ستظهر بعد أسبوعين! إلا عندما لحقنا بهم لنسألهم هل نريد شئ من الستشفى ؟.
- قسم التمريض بحالة سيئة جدا فمعضم الممرضات عندهم نوع من الكبر و يتعاملون مع الناس بجفاف زائد و قد تجلس أحدهم تتكلم بالخليوي ولكن لا تجيب طلب مريض.
- إما قسم المحاسبة جاء أحد اقارب المحاسب أو معارفة فما كان منه إلا أن رحب و أهل به و ترك المراجعين وقوفا أكثر من دقيقتين !و الأخر رد على الخليوي و ترك المراجعين حائرين.
- كانت التحويلات من مستشفيات الحكومة ممنوعة و الإعفائات من الديوان الملكي كذلك لكن أحد نواب مجلس" الأمة" أدخل إحدى أبناء عشيرتة مجانا على حساب الأمة .
ما أقوله هنا ليس للإنتقاد فقط مستشفي مثل هذا المستشفى يجب أن يحظى بعناية خاصة ويجب مراقبة الأعمال فية بدقة و إلا تضيع هذه الإنجازات على الوطن والمواطنين.