عندما نشرت مقالتي بعنوان شيفرة مصدرية للقراءة تندر أحد الاصدقاء من كتابتي “شيفرة مصدرية” بدلا من Source Code على الفيسبوك.
ربما كان سبب كتابتي باللغة العربية هو عدم إجادتي الكتابة باللغة الإنجليزية بشكل كاف ببداية الأمر لكن في ما بعد كانت قناعتي تزداد يوما بعد يوم بالكتابة بلغتنا الحبيبة فانا أرى العديد من التقنين المشهورين يستخدمون لغتهم الأصيلة.
و السبب الاخر هو اني حقيقة لا أجد جديدا أقدمة باللغة الإنجليزية فمعظم ما اتعلمه و أتمرس عليه موجود على الشبكة و عند وجود شي لم يتطرق له سابقا فبالتاكيد سأهرع إلى مشاركته مع الاخرين.
لمن تكتب باللغة العربية ؟ ياتي سؤال جميع الأصدقاء خصوصا انه تقريا جميع العاملين في هذا المجال في الاردن يستخدمون اللغة الإنجليزية للتواصل والعمل و لأجيب على هذا السؤال سأتي لكم بقصة حصلت معي اذكر احد الزملاء من جامعتي كان يعاني الأمرين في إجتياز المواد بسبب حاجز اللغة أخذ في غحدى المرات مادة عند أحد المدرسين المحترمين فما كان من هذا المدرس إلا أن انتبه أن الطالب يفهم المادة تمام لكنه عدم قدرتة على التعبير باللغة الإنجليزة تمنعه فما كان من المدرس إلا أن إمتحن الطالب باللغة العربية, ذهب صاحبنا لينزل مادة البرمجة عند مدرس اخر في إذا به يفشل بإجتيازها بسبب عدم قدرته على الفهم من المدرس والكتاب و توفر بتلك الفترة طبعة عربية من الكتاب من شعاع للنشر تلقف هو الكتاب فأستطاع الفهم وبالتالي إجتياز المادة بالفصل الذي يليه, ما أحتاجة من هذه القصة هو ان ابين اننا سنفهم الامور بشكل أسرع و أفضل بلغتنا وانا اكتب لمن ما زال حاجز اللغة عنده كبير.
الذي اريد ان أقوله لماذا نجعل اللغة حاجزا عن العلم ألم يقم العباسييون رحمات الله عليهم بدعم حركة الترجمة حتى يرتقوا بالمعرفة في العالم الإسلامي ثم لننظر إلى الكيان الغاصب و حركة الترجمة في جميع العلوم لدية و كيف احيا لغة ماتت لقرون عديدة فهاهي حية أكثرمن العربية بحياة حركة الترجمة والنشر.
فهل لغتنا قاصرة؟ أنا لا اعتقد ان المشكلة في اللغة فلغتنا أثبت قدرتها على البقاء و لكن المشكلة هي نفسية المنهزمين التي نمتلكها و تجعلنا نعتقد بان الذي يمتلك مقاليد القوة يمتلك كل شي فنذهب لنرتدي جلدة ونحاول ان نكون مثله في كل شي فاصبحنا كالغراب إلذي أراد ان يقلد مشية الطاووس فلم يتقنها ولم يستطع ان يرجع للمشيته.
و بنفس الوقت أنا لا ادعوا غلى ان يكف الناس عن تعلم اللغة الغنجليزية فهي لغة العلم و العمل في هذا العالم.