لم اكن أريد التطررق لهذا الموضوع ابدا لكن بعدما رأيت تقريرا عن الفتوى في تلفزيون سكاي نيوز أحببت أن أعبر عما يجول في خاطري.
أولا شاهد الفيديو في سكاي نيوز
غلطة الشاطر بألف.
كان هذا اول تعليق لي على هذا الموضوع فأنا و غن توقعت ان تاتي هذه الفتوى من كثير من الشيوخ والعملاء لم اتوقع أن تأتي من الشيخ المنجد و هو من هو, و لقد ذكرني الشيخ هداه الله بخطبة سمعتها منذ زمن إذبان إنطلاق أنتفاضة الأقصى و كان المشاعر تغلي و تتفجر فما كان من خطيب المسجد إلا ان خطي خطبة عرمرمية عن وجوب قتل ابو بريص و الموقفين يتشابهان.
نحن لا نستحي من سنة رسول الله و هذه اوامر وجب علينا أتباعها لكن لك مقام مقال فلا ادري كيف سحب الشيخ فتوى قتل الفأر على ميكي ماوس وجيري و هما تخيليان لا وجود لهما و إن احبهما الأطفال فلن يجرؤ الاطفال على حب الفار الحقيقي و إقتنائة.
ثم لم يبق لنا من مصائب العالم إلا قتل الفأر و قتل ابو بريص أين حقوق المسلمين المهدرة في كل مكان بدأ من موطء قدمي الشيخ المنجد حيث لا حقوق للإنسان و لا إحترام له أين فضيلته من ما يجري لإخواننا في غزة فمصر تغلق عليهم المعبر و تجوعهم من أجل عيون شاليط والملك عبد الله يرقص العرضة مع هاتك اعراض المسلمين جورج بوش و الاردن إلى قريب وضعت يديها مع السلطة التي تخطط لدمج الضفة بالاردن لولا أن أنتبهوا متأخرين لما كان يدور ويجري.
هذا يضع كثيرا من الأسئلة على الطاولة منها متى يعوم العلماء غلى ممارسة دورهم في أيقاض الأمة أين العلماء كحسن البصري رحمة الله قضى شطر عمره مطاردا كي لا يضع الدنية لبنى امية أو أئمة أل البيت الذين قضوا نحبهم الواحد تلو الأخر في سبيل إرجاع الشورى للمسملين أو البر بن عبد السلام أو أو.
أهذا ما أل إلية حالنا و هل هذا ياشيخ يا سيقوله رسول الله لو كان بين ضهرانينا
و لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و فيما تصنعونة بالأمة